الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية معتصمون من القصرين: وزير التشغيل أهاننا وسنصعد تحركاتنا

نشر في  17 فيفري 2016  (14:47)

عقد صباح اليوم الاربعاء 17 فيفري عدد من المعطلين عن العمل في ولاية القصرين والمعتصمين أمام وزارة التشغيل ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين، تطرقوا فيها الى أبرز مطالبهم وعرّجوا على الحلول المقترحات التي أمدوا بها الحكومة ..
في البداية تطرق أحد المعتصمين الى الأحداث التي عاشتها ولاية القصرين منذ 16 جانفي 2016 أي تاريخ استشهاد الشاب رضا اليحياوي، مؤكدا أن اليحياوي كان ضحية سياسة الاقصاء والتهميش والولاءات التي طالما عانت منها الولاية، حيث بين أن اليحياوي كان من بين المعتصمين بمقر الولاية في الفترة الممتدة من جانفي الى مارس 2015، وأن وزير التنمية والتشغيل آنذاك زارهم ووعدهم بتسوية وضعياتهم لكن وبعد قرابة السنة تم نشر قائمة المنتدبين في الوظيفة العمومية ممن خاضوا الاعتصام لكن ولأسباب مجهولة تم تغيير 22 اسما من بينهم رضا اليحياوي الذي حاول ايجاد تفسيرا لما حصل لكن كل الأبواب أقفلت أمامه وهو ما اجبره على الاحتجاج الى لحظة وفاته ..
وأضاف المتدخل أن الأوضاع زادت سوءا وأن الحكومة وعدت بايجاد حلول لا فقط للمعطلين من اصحاب الشهائد العليا بل أيضا لكل الشباب العاطل عن العمل، لكنها أخلت بوعودها .
ومن بين الوعود التي تم التطرق اليها هي دعوة ممثلين عن ولاية القصرين الى رئاسة الحكومة لعقد اجتماع بتاريخ 19 جانفي لكن ولأسباب مجهولة تم تأجيل الاجتماع الى يوم 12 فيفري الجاري، وفي التاريخ المحدد تحول ممثلين عن كل معتمدية اضافة الى 4 معتصمين الى مقر رئاسة الحكومة حيث تم عقد اجتماع بوجود وزير التشغيل ووزير التنمية وغاب عنه وزير المالية، وأكد المتدخلون في الندوة أن الاجتماع المذكور لم يتم التطرق خلاله الى المقترحات والحلول ووقع تحويل وجهة المطالب الاجتماعية . وهو ما أجبر أبناء القصرين على الانسحاب ..
وعن كواليس هذا الاجتماع أكد أحد المعتصمين أن وزيري التشغيل والتنمية اعتمدا سياسة الهروب والتنصل من وعودهما، كما عمدا الى اهانتهم على حدّ تعبيره حيث أكد وزير التشغيل أنه لا يمتلك حلولا لمشاكلهم وأنه غير مستعد للاستماع اليهم ـ والكلام دائما للمعتصمين ـ ..اهانة دفعت بممثلي ولاية القصرين الى الانسحاب و اعلان اعتصامهم أمام وزارة التشغيل على حدّ تعبيرهم.
وأكد المعتصمون أنهم منحوا الحكومة فرصا عديدة احتراما للمصلحة الوطنية، لكنهم اليوم سيعمدون الى التصعيد، وأن مطلبهم الوحيد هو التشغيل وان كانت الحكومة غير قادرة على ايجاد حلول لهم وللولاية ككل ما عليها سوى الاستقالة، لأن أهالي وشباب القصرين ملوا سياسة التهميش والاقصاء والفرز الاجتماعي والجغرافي
المطالب والمقترحات
وعن ابرز مطالبهم ومقترحاتهم لحكومة الحبيب الصيد أكدوا أنها تتمثل في:
ـ تشغيل فرد من كل عائلة دون شرط في جهة القصرين في آجال لا تتجاوز 3 سنوات ابتداء من مارس 2016 مع جدولة زمنية تضبط فيها قائمة العاطلين عن العمل حسب مقاييس مضبوطة .
ـ انتداب العاطلين عن العمل من غير حاملي الشهائد العليا حسب المستوى الدراسي في الوظيفة العمومية مع ضمان حقه في الأجر الادنى .
ـ الانتدابات عبر الملفات لاصحاب الشهائد العليا على مستوى جهوي باعتبار مقياس السن وسنة التخرج والحالة الاجتماعية .
ـ فتح فروع ومكاتب لكل المصالح العمومية بكافة معتمديات القصرين .
ادماج أصحاب شهائد التوين المهني في قرار الغاء الضمان والتمويل الذاتي .
اعطاء الأولية لأصحاب الشهائد العليا منظوري الحضائر في تسوية الوضعية على غرار الألية 16 و20 .
ـ اسقاط الديون المتخلدة بالذمة للباعثين الشبان المنتفعين بالقروض
ـ الترفيع في سن الانتدابات فيما يخص وزارة الداخلية ووزارة المالية
ـ انشاء فرع يخص وزارة البيئة في الولاية وكافة المعتمديات
تفعيل المشاريع المعطل في جهة القصرين المبمرجة من سنة 2011.

سناء الماجري